هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" من قبل الدعم السريع السبت "استهدف أحياء سكنية داخل المدينة".
يكتب ميرغني: صمود الفاشر يسطّر صفحة جديدة في كتاب مدن وشعوب قاومت الحصار عبر التاريخ. وكما حفظت الذاكرة أسماء مدن أخرى، فإنها ستحفظ أيضاً اسم الفاشر.
عوض حسن إبراهيم يكتب: كشفت معارك الفاشر الأخيرة عن مشاركة مرتزقة كولومبيين في حصار المدينة واستهداف المدنيين بالقصف المدفعي، وتدريب مقاتلين، بينهم أطفال، على حرب المدن، إضافة إلى إدارتهم للعمليات الجوية في مطار نيالا، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية للإمداد العسكري وإجلاء الجرحى إلى خارج السودان، وكمنفذ جوي لحكومته الافتراضية. كما أظهرت الهجمات الأخيرة على مدينة الفاشر تحالفا جديدا بين مليشيات قبلية ومرتزقة من وراء البحار، يمارسون القتل خارج القانون والتهجير القسري لمواطنين عزّل، وسط تجاهل المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لفك الحصار عنهم
يكتب السعيد: ومأساة الفاشر ليست مجرد جرح نازف في الحاضر، بل هي ندبة عميقة في جبين المستقبل، ستظل تقطر دما وقيحا. والكتابة عنها هي محاولة لإيقاظ الضمير، وتوثيق الألم الذي قد تبتلعه رياح الصحراء والنسيان.
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً نفت فيه بشكل قاطع الاتهامات الصادرة عن سلطة بورتسودان، التي تحدثت عن دعم مزعوم من الإمارات لجهات مسلحة في السودان.
تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، بدحر “قوات الدعم السريع” في إقليم دارفور غربي البلاد.
في ظل هذا الوضع المأساوي، تتزايد التحذيرات من أن تتحول الفاشر إلى "سربرنيتسا جديدة"، وسط تحذيرات منظمات دولية من أن المدينة قد تشهد مجزرة جماعية في أي لحظة، إذا استمر القتال والحصار وغياب التدخل الدولي الجاد.
اتهم الحكومة السودانية الإمارات باستقدام مرتزقة كولومبيين للقتال مع قوات الدعم السريع،وأنها تمتلك الوثائق التى تثبت صحة المعلومات
تُعد الفاشر آخر جبهة قتال كبرى متبقية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي باتت تسيطر فعليا على معظم دارفور بعد سلسلة من الهجمات المنسقة منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل 2023، إثر انهيار الشراكة السياسية الهشة بين الطرفين.
قُتل 14 مدنياً على الأقل برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم الفرار من قرية محاصرة في شمال غرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في مجزرة جديدة توثقها جمعية "محامو الطوارئ"، وتأتي بعد أيام فقط من دعوة القوات ذاتها للمدنيين بمغادرة المدينة نحو مناطق قالت إنها "آمنة"، ما يكشف عن نمط من الانتهاكات الممنهجة التي تُرتكب وسط حصار خانق وتصعيد عسكري واسع، في وقت يحذّر فيه المجتمع الدولي من تفاقم الأوضاع الإنسانية والانزلاق نحو كارثة أكبر في الإقليم المضطرب.
الجيش السوادني قال أيضا إنه تمكن من قتل مرتزقة كولومبيين يعملون مع قوات الدعم السريع
يكتب ميرغني: على الرغم من الفورة الإعلامية التي رافقت إعلانها، فإنه لا أمل للحكومة الموازية في تغيير الموازين التي لم تعد تسير لصالح الدعم السريع ناهيك عن أن تصبح حكومة بديلة تحكم السودان كله.
يعد الكبتاغون، الذي بات شائعاً بين مليشيا الدعم السريع ورواد السهرات في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي، هو نوع رخيص من الأمفيتامين، يزيد التركيز، ويمنح شعوراً بالنشوة، ويعزز القدرة البدنية. هذا المخدر المحظور أضحى صداعاً مزمناً للحكومات العربية، من الخليج إلى شمال أفريقيا.
أعلنت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن تشكيل حكومة موازية تعرف باسم "حكومة السلام "، تضم قوى سياسية وتحالفات مدنية.
ندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
عوض حسن إبراهيم يكتب: لم تحظ الحرب في السودان بالاهتمام الدولي اللازم، حيث ظلت الأزمة بعيدا عن اهتمامات المجتمع الدولي مقارنة بالأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وتصدرها للمشهد حتى الآن